انطلاقا من التوجيهات النبوية في التربية، مع الاستفادة من أبرز النظريات ووسائل التقنية الحديثة في العملية التعليمية، وللتغلب على مشكلة الفروق الفردية، يتم التركيز على الانتقال التدريجي بالمتعلم لتتحقق جميع مهارات التعليم ( الاستماع – التحدث – القراءة – الكتابة )، كما تم اختيار جميع كلمات المنهج من القرآن الكريم أخذًا ببركته، وفيما يلي خطوات تطبيق المنهج:
- مساعدة المتعلم على إحكام النطق بكل حرف على حدته، مع التركيز على مخرج الحرف وصفاته.
- الانتقال بالمتعلم إلى إحكام نطق الحرف حالة التركيب، بجميع حالاته، بما يتوافق مع التلاوة الصحيحة.
- استخدام أسلوب تهجي الكلمات القرآنية، ليحفظ المتعلم مقادير الحركات والمدود والسكنات.
- ينتقل المتعلم إلى إتقان أحكام التجويد نظريا وعمليا، باستخدام أسلوب تهجي الأحكام.
- ترتيب وتقديم الدروس بشكل يضمن المراجعة المستمرة عليها، وعلاج مشكلة الفروق الفردية.
- يُعتمد في تعليم القراءة على الكلمات القرآنية، وفي تهجي الأحكام على القواعد اللغوية، ليكون خدمة للقرآن الكريم واللغة العربية، مع الاستعمال التدريجي لمهارات التعليم ( الاستماع – التحدث – القراءة – الكتابة ).
- التركيز على القراءة المباشرة، والاستغناء عن التهجي بأسرع ما يمكن، باعتباره وسيلة وليس غاية.
- البدء في ختمة التلاوة، مع استخراج أحكام التجويد والاستشهاد عليها من متن تحفة الأطفال.
- تقديم معاني غريب القرآن، وأسباب النزول وآيات الأحكام، للمساعدة على تدبر القرآن.
- بالنسبة لتحفيظ القرآن، يكون التركيز في الفترة الأولى على إتقان التلاوة، وليس على كم الحفظ، فبعض الأطفال يحفظ في العام الأول والثاني جزءًا أو جزأين، وبعضهم أكثر، وبعد ذلك يبدأ التركيز على كم الحفظ.
- بيان الفرق بين الرسم القرآني والرسم الإملائي، لإعداد الطفل لمرحلة التعليم العام.
- الاهتمام بغرس القيم التربوية، طوال وقت التعليم، وفي جميع دروس المنهج، مع مراعاة الفروق الفردية.
- تقديم بعض من الدروس الثقافية، بما يتناسب مع البيئة التعليمية وظروف المتعلم.
- استخدام الوسائل التعليمية والتقنية والاستفادة منها في تطبيق المنهج.