عن التبيان

بداية التبيان:

منذ عام ١٤٣٠ من الهجرة النبوية الشريفة، تم إنشاء مؤسسة أجيال الخير بالمدينة المنورة لخدمة المناهج ورعايتها، وبذلت جهود كبيرة لجعلها متوافقة مع البيئة التعليمية وظروف المتعلم بالمملكة العربية السعودية، وأثمر ذلك اعتماد ثلاثين عنوانا بوزارة الإعلام وخمسة وعشرين عنوانا بوزارة التعليم، ثم انتقلت المناهج تدريجيًّا إلى كثير من المؤسسات والجمعيات الخيرية.

والمناهج محكَّمة من وزارة التعليم وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، ومعتمدة كمناهج إثرائية من وزارة التعليم برقم ٦٥٥٤٤.

وثيقة المنهج وكتبه:

بمشاركة مجموعة من الخبراء في مجال إعداد المناهج والوثائق التعليمية داخل المملكة وخارجها، وممن شاركوا في التدريس في الجامعات الأمريكية وغيرها، تم بفضل الله إعداد وثيقة المنهج واعتمادها من وزارة التعليم بالمملكة، وتضمنت الوثيقة كيفية التعامل مع كتب المنهج التي بلغت ثلاثين كتابًا، ومنها:

مخرجات التبيان:

أطفال يقرأون من المصحف

لماذا التبيان؟

تقرير اللجنة العلمية بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطائف - منطقة مكة المكرمة - حول مقارنة مناهج التبيان بغيرها:

  • مناهج التبيان أوسع وأشمل من غيرها من المناهج المشابهة، لاشتمالها على جميع حالات الحروف، وأغلب أحكام التجويد، ورموز المصحف.
  • تتميز بغرسها للقيم التربوية واهتمامها بتعزيز الأخلاق، حيث ضمنت بمحتوى تربوي مواز للمحتوى التعليمي.
  • تهتم مناهج التبيان بالحكم التجويدي نظريًا بتهجي الحكم التجويدي، والاستشهاد عليه من متن تحفة الأطفال، وعمليًا بتطبيقه بالقراءة المباشرة مع التركيز على مخارج الحروف وصفاتها.
  • تسهم مناهج التبيان بشكل كبير في تعليم القراءة والكتابة بجانب تعلم تلاوة القرآن الكريم.
  • تناسب جميع الفئات العمرية، ويستفيد منها جميع المستويات التعليمية.
  • مرنة ويمكن تطبيقها مع مختلف المنظمات والمؤسسات والمراكز التعليمية، كلٌّ بحسب ظروفه وأوقاته المتاحة.
  • تتميز مناهج التبيان بتوزيعها على خطط دراسية واضحة ومناسبة لجميع الأعمار والفئات والمؤسسات التعليمية.
  • تتميز بكثرة التدريبات التي تساهم في إتقان النطق للحرف بحالاته المختلفة.
  • تتماشى مع مناهج التعليم العام، ولا تتعارض مع ما يتعلمه الطالب في المدرسة، بخلاف بعض المناهج الأخرى التي يجد فيها الطالب تعارضًا مع أسلوب تعلمه في المدرسة.
  • تعتبر التهجي وسيلة لا غاية، وطريقة من طرق التدريس، فهي تخص المعلم، فيلزمه إتقان التهجي وتطبيقه مع الطلاب بالطريقة الصحيحة، أما المتعلم فلا يلزمه ذلك، وإنما يستوعبه مع مرور الزمن وكثرة التكرار.
  • تراعي المهارات الأساسية للتعليم،( الاستماع، والنطق (التحدث)، والقراءة، والكتابة) وتستخدم عناصر رئيسة في التدريس وهي: المراجعة، والتحضير، والتمكين، وتتغلب بذلك على مشكلة الفروق الفردية بين المتعلمين.
  • ومن خلال تنفيذها في جهات مختلفة، والإشراف والمتابعة تبين أن المستوى العام لاستيعاب الطالب في غالب الدروس أسرع من غيرها من المناهج وأن إقبال الطلاب والمعلمين على تدريس ودراسة مناهج التبيان وتفاعلهم معها أكبر، كما لوحظ عدم ملل الطالب من دراسة مناهج التبيان وقلة أعداد المنسحبين منها في الحلقات القرآنية وغيرها، لكونها أسهل وأشوق.